عن ” مسامير ” أتحدث

 أما بعد :

قبل نهاية 2010م، كنت قد تركت عمودي في جريدة “شمس” – بسبب الرقيب أيضاً – وأتحضر لآخر في” الوطن” .
التقيت للمرة الأولى في ملحق بيتي الصغير مع مخرج العمل فيما بعد مالك نجر ، تربعنا أمام بعضنا نحتسي قهوة صنعتها الوالدة لنا ليلاً، كائنان بدويان تحدثا طوال 7 ساعات عن كل شيء . 
بدا أننا نتشابه، فاتفقنا على إنتاج مسلسل كارتوني بحلقات متصلة يحمل اسم ” حارة مسامير ” تيمناً بحارة يذكرها مالك حين كان طفلاً، كانت فكرة الحلقات المتصلة تحتاج نفساً كتابياً طويلاً، وهذا صنف كنت لا أميل له كثيراً ، اقترحت أن يكون مسمى المسلسل “مسامير” بحلقات منفصلة ، رغم أن خيار الاسم ظل قابلاً للتغيير إلا أن صمد أمام رياح الاقتراحات بعد ذاك .
اخترنا شبكة الإنترنت حيث تتمشى الحرية عماد أي عمل إبداعي ، وينام الرقيب بجانب الواسطة والبيروقراطية وقتذاك.

خطوة .. حرّة

جاءت الحلقة الأولى “مسافر بجوانح ” وهي مقتبسة من مقال كتبته “مواطن بجوانح”، كان الأمر متعباً ، استغرق منّا أسبوعين لإنتاج خمس دقائق ، لم تنل رضانا تمامًا ، تدريجياً أضحت هذه العادة ملازمة لنا نهاية كل حلقة ، فلم نرضى حتى كتابة هذه الحكاية عن أي حلقة صنعناها .
اخترنا أن يكون نص ” جعلوني كورجياً ” من كتابي شغب ، هو نص البدء عوضاً عن السابق .. نُفذت الحلقة بالتاسع عشر من فبراير 2011م . حينها ، هطلت ردات الفعل بغزارة ، فمنهم من صفق ومنهم من رأى أن مشاهدة لعبة شطرنج مملة بين روسيين أكثر متعة من تلك الدقائق ، وآخرين تركوا هذه الرسالة ومضوا : ماذا تقصدون ؟
وبعملٍ كهذا لا تستطيع تخمين كيف سيستقبل العمل، عليك أن تتقبل كل هذا ، ثم تبتسم ، كان السبت موعداً أسبوعياً كما كنا قد اتفقنا مع الراعي والناشر شفهياً ، بدا الأمر مرهقاً ، فإنتاج حلقة من خمس دقائق كل خمسة أيام كفيل بخلع قشرة جمجمتك بالتأكيد .

مطب وطني

لم تجرِ الخطط كما نريد، بدأت الظروف تتقاطر تباعاً، البيروقراطيات، التسويف، المساومة، زادوا الأمر تعقيداً ، فحتى الحلقة التاسعة وجيوبنا خالية من أي مردودٍ مادي، بمعنى آخر: كنا نعمل مجاناً بينما تعبر أمامنا ميزانيات الأعمال الفنية التي تصبّ بالتقليد وتخلط بالشللية و تقدم بالواسطة.  توقف كل شيء وبدأ المسلسل مهدداً بالأفول وهو لم يكمل ربع المسافة المرسومة له في سنته الأولى . 

الحلقة العاشرة .. تعسرت

امتطينا السيارة متجهين لمكان لا نعلمه، محملين بحزمة من الخيبة والقلق، تحدثنا عما حدث وسيحدث، حاولت التخفيف من وقع الخبر، وهذا شأن ليس سهلاً على الدوام، فكنت أقول :
– لقد فعلنا شيئا جميلاً قبل أن نقص تذكرة مغادرتنا عن هذه الدنيا 
فيردّ مالك مبتسماً :
– نعم .. لانقلق ياصديقي .. لانقلق
ابتسم بدوري قائلاً :
– هذا المكان جيد للتنفس ،
فيردف مازحاً :
– هو كذلك يا ” فاصل ” ، وهي اللهجة العتيبية المميزة لنطق فيصل .

تحدثنا كعادتنا مطولاً ونحن نركل الأحجار في ” العمارية ” وهي منطقة بعيدة عن ضوضاء الرياض الفاضلة . حاولنا ترميم مايمكن له أن يرمم ، لاسيما والأسبوع الخامس شارف على الانتهاء دون تحضير الحلقة العاشرة التي كان مقدراً لها أن تتعسر حتى الثلث الأول من يوليو، فاتفقنا مع شركة AD على الاعتناء بما نقوم به ، وهذا ماجعلنا نرتدي شيئاً من التفاؤل من جديد .
استمرت عجلة الإنتاج بالدوران، حتى بدايات 2013 م الذي أنشأنا فيه شركة إنتاج أنميشن سعودية سُميت “Lumink” بعد التحاق رسام الكاركتير عبدالعزيز المزيني مديرًا، في نهاية العام عُمّد المسلسل من التلفزيون السعودي لشهر رمضان بالتزامن مع يوتيوب . 

عبدالعزيز الشهري

أكثر ماكان يميز حي الرمال شرق الرياض في 2013م هما علمين بارزين، مضغوط الرمال -رحمه الله-، واستراحتنا والتي لم يتبق أحد لم تستضيفه، فقد كانت الشكل الشعبي من صالون العقاد، هناك كان كل شيء قابل للتحليل، الدين والرياضة والسياسة والمستقبل، يتخللها الشعر والموسيقى والقصص التي ربعها كذبٌ بواح، أحد الضيوف كان عبدالعزيز سليمان الشهري، شاب نحيل طيّب وحكواتي من الدرجة الممتازة، تسمرنا نستمع له وهو يقص علينا، كنت معجبًا بقدرته على سبك الحكاية دون ثقب واحد يتسرب لك الملل من خلاله، قمت أقلب اللحم على النار فلحقني يسبقه الفضول، فقلت له : “عزيز، وش رايك تجي تسجل معي بكره دور بمسامير”، وافق سريعًا.
كنت أسجل حلقات مسامير في غرفة تستطيع لمس جداريها المتقابلين وأنت تتمغط، غرفة صغيرة مزدحمة بالأصوات التي سكنتها خلال مئات الدقائق من التسجيلات. دفعت المايك نحو وجه عزيز، وقلت له: “قل” ومن الطبيعي أن يسأل شخص آخر غير عزيز عن “وش أقول”، لكنه قال، وانتشرت شخصياته في كل مكان بدءًا من هذه الحلقة والتي كانت أول ظهور له، كان الشهري والذي لا أشك لهذه اللحظة بأنه معجون بالصدق والقبول، إضافة قيمة لنا وللوسط الفني.

رصاصة أخرى 

أكتوبر 2014م ، انتهت التجربة مع لومِنك Lumink والتي كانت ضمن مجموعة تكمال القابضة، ولأنها ككل التجارب لها جانب يفيدك ويجعلك أكثر نضجاً في مواجهة حياة متقلبة تكشف لك الحقائق و تحاكم خياراتك السيء منها والموفق ، فقد كانت تجربة قيّمه بدروسها.

مصلح فرحان
من منكم يعرف هذا الرجل؟ عند التخارج من الشركة “لومِنك”، كان مسامير ملك للشركة وأصل من أصولها، وقتذاك كان واحدًا من أهم أعمال الكارتون في العالم العربي، لكنه عالق، وبعيدًا عن حسابات الأرباح والخسائر وقريبًا من الحوار البدوي لحل الأمور، قلت لمصلح : طلبتك! ولم يرفض إعطائي مسامير في لحظتها دون أي مقابل، ليرتحل معنا كأحد أصول الشركة الجديدة.
ورغم أني لم أتحدث مع مصلح منذ ذلك الحين إلا أن مواقف كهذه ينبغي أن تُذكر، لأن الرجال بحق هم من يرتفعون الخلافات والدسائس نحو صالح العمل، فلولا مصلح لكان مسامير أثرًا بعد عين.

تجربة أخرى

وصلنا لـ 2015 م ، فأسسنا شركة ” ميركوت – Myrkott “، أنا ومالك وعبدالعزيز وياسر الحربي كمدير عام للشركة، وككل البدايات يرافقك القلق والأمل أيضًا، بدت التفاصيل أكثر وضوحاً وترتيباً، ذاك انعكس على مسامير، كعمل مؤسساتي يُعتمد عليه، فتصدر قائمة أكثر الفيديوهات مشاهدة لفئة الأفلام في العالم في نهاية العام، أنتجت الشركة بعدها عديد من الأعمال مع رفاقٍ كانوا أعمدة للشركة وتزيّن كل عمل بجهدهم، وهما الفنان عماد البحرة ومدير الإنتاج عبدالله سعيد .

الحلقة الأخيرة

و بعد أكثر من مائة نص كتبتها لـ مسامير وعشرات الساعات قضيتها في إخراج أداء شخصياته التي تشبه أحدًا تعرفونه، كنت أحاول – كفرد في فريق العمل – مواصلة العمل على فكرة آمنّا فيها منذ اليوم الأول، ولأن لكل سلسلة حلقة أخيرة، فاخترت في نهاية 2018 م أن أترك العمل لتجربة أخرى. 

نحو الناس .. ليس أبعد

 لو كنّا لامسنا نجاحاً فـ للناس اليد الطولى بعد الله، وكطفل مبتهج بهدايا العيد، ترتسم على وجهي ابتسامة شاسعة حين أرى مايقوله الناس عن العمل بعد تلك السنوات، أن أشاهد أحدهم وقد طبع على تشيرته ، كوب قهوته ، نافذة سيارته الخلفية ، جدار الحي: شخصية مساميرية، أن يقص عليك طالب بكلية عسكرية كيف أنهم يجتمعون حين يغط الضابط بسباته المنتظر بزاوية ما ليشاهدوا الحلقة رغم صرامة الحملات التفتيشية ، أن يلتقيك معلم / طبيب ليستأذنك بعرضه في مدرسته / مستشفاه الذي يعمل به .
أن يحدثك أخ يسكن في بلد عربي عن محبته لمسامير مع محاولاته فهم بعض مفرداته .. أو أن يُعرض العمل كحالة ثقافية جديرة بالدراسة في الجامعات الغربية . كل هذا ، يجعلني أفتخر أني كنت أحد مبتكري هذا العمل.

والسلام عليكم،

  

43 تعليقات

  1. محمد الحربي
    24 مايو، 2013

    تحيه طيبه لكم

    انا احد متابعينكم واحد المحبين لكل ماتعملونه

    فاوالله انكم ابدعتم وعبرتهم مافي صدور الضعفاء

    اتمنى لكم الاستمرار , واتمنى ان نجد فرصه لدعمكم مادياً
    فكل منا يساعد الاخر
    فأنت ياخ فيصل بقلمك ومالك بموهبته ونحن باذن الله بمالنا وبدعمنا في اليوتيوب وغيره

    اهم شي أن لا تتوقفوووووووووووو

    رد
    • فيصل العامر
      29 أكتوبر، 2013

      كل الشكر محمد ، مشاهدتكم لما نقوم به .. هي أثمن دافع

      رد
      • عبد العزيز
        5 مايو، 2018

        عموما الحمد لله ان الناس ماضحكو عليك بسبب دعوه البكسل. واحب اقول لك أن الرابط حق ايفليكس ما يستعمل للجوال

        رد
  2. محمد الحربي
    24 مايو، 2013

    وان شاء الله نجد

    اليوم اللذي فيه تكون الحرية مدركه لمن لا يفهم معناها

    حين اذا سنرى الحلقة اللتي لم تعرضوها

    رد
  3. Amal
    31 مايو، 2013

    جميل …. أحسنتم
    نبي قصيدة ثانية لهزاع المنبثق 🙂

    رد
    • فيصل العامر
      29 أكتوبر، 2013

      أهلاً أمل ..
      هزاع معتكف بصومعته ، يقول أنه يحضر لقصيدة عظيمة يتكتم على تفاصيلها !

      رد
  4. سليمان الدعيس
    11 يناير، 2014

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

    في بداية الأمر أنا لستُ سعودياً إن كان هذا سيغير قليلاً من ردةِ فعلكَ بعد تعليقي هذا ,

    عزيزي ( فيصل العامر ) أرى إسمكَ يزينُ كلّ حلقةٍ من مسامير , بل تستطيع القول بأنني أعتبرهُ البطل الحقيقي في هذه السلسلة المنفصلة , فكونكَ لا تظهرُ شخصياً في المشاهد هذا بحدّ ذاته فعلٌ كبير لتصبحَ الأولَ ( مساميرياً ) !

    قرأتُ ( عن ” مسامير ” أتحدث ) أعجبتني صياغتك لتلك الأوجاع التي مررت بها , وطريقة أدائكَ لأحلامك التي حاولتَ جاهداً الوصولَ إليها , بالمناسبة سأحاولُ الوصولَ لكتابكَ ( شَغَبْ ) , وكلي ( شَغَفْ ) لتناولهِ والإستمتاع والإنبهار كذلك بما سيحمله ..

    ..

    أستاذ ( فيصل ) الحلقة التي لم تُعرض لا ينبغي بالضرورة أن يكونَ المانعُ فيها هوَ أمرٌ ( بوليسي ) كما أصبحَ الجميعُ يتوهم , ربما لعدم رضاكم عنها منعتموها , هنا أحاول إيصال رسالةٍ لمحبي الإنتقاد كيفما كان , وكيف كانت سبله وطرقه بأن ( تخلوا من النظرة النمطية التي ترونَ بها الحياة الإعلامية ) !

    أستاذ ( فيصل ) كن بخير , وكن أكثرَ تفوقاً !

    ..

    ستكن من الخالدين أشعر بهذا ..

    |~

    رد
    • محمد جارالله
      10 مايو، 2017

      حتى هنا يا دعيس

      رد
  5. فيصل العمري
    7 فبراير، 2014

    قمة الابداع والتجديد ماتعملون راهنت على نجاحكم وكنت واثق من ذلك حاولت بصفتي معجب بما قدمتم سد افواه بعض من حولي وهم يقولون (تتابع كراتين وش بقيت للصغار) مهما قلت لن استطيع وصف ابداعكم وشكرا …..

    رد
  6. أسماء
    25 مايو، 2014

    مسامير مع احترامي الشديد يحمل شحنات سلبية عالية جدا .. يوثق الحالة “الرجعية” التي دائما ما تكون متصلة بشكل او بآخر بالبدو خاصة وبالقبيلة عامة كحالة حتمية ومستمرة .. ودائما أتساءل ان كنا فعلا نستحق أن يوثق عنا كل هذا .. وهذا فقط
    أنت ترى في مسامير النقيضين .. المثقف جدا و الأحمق جدا ولكن التوجه كله يتركز في “كيف يعيش المثقف جدا مع كم الحماقة والرجعية هذا” .. وهذه بحد ذاتها فوقية ولا إنسانية وهي نفس الانتقادات التي يسعى المثقف جدا لإيصالها لنا عن اخوانه الحمقى جدا.
    الكثير من الكتاب لكن معظم الكتاب القبليين يحملون ذات التوجه “الساخط” ولا أدري هل هذا لشمولية نظرتهم حقا أم لأن محيطهم بائس فعلا ! ولا أظن ذلك ..
    انا اتساءل ان كانت ثقافة الكتابة لدينا هي عبارة عن توثيق لحالات سخط.. عوضا عن النظر للجمال
    لكن لكل وجهة هو موليها : )
    تحياتي لكم و تمنياتي بالتوفيق

    رد
  7. بشرى
    27 سبتمبر، 2014

    استمروا مااستطعتم
    فأنا من أشد متابعيكم
    ومن المتعطشين لمشاهدة حلقاتكم الممتعة
    وسأقف بجانبكم مهما طال الزمن
    بترويج ونشر أعمالكم للناس

    مستعدة لأن أفعل أي شيء لمساعدتكم

    رد
  8. خميس
    19 يوليو، 2015

    عملكم رائع, أرجو أن تستمروا هكذا على الإعلام الحر وأن لاتتجهوا إلى الإعلام الموَجِه.

    رد
    • فيصل العامر
      4 أغسطس، 2015

      شكراً جزيلاً خميس ، لا قيمة للعمل الفني دون حرية

      رد
  9. غير معروف
    9 سبتمبر، 2015

    نبي قصيدة للدكتور عادل بن عبد الرحمن

    رد
    • فيصل العامر
      10 سبتمبر، 2015

      شخصية د . عادل من مسامير ماهو شاعر ، هو مولود دكتور بس

      رد
  10. ..
    13 فبراير، 2016

    انت الأفضل .. للأبد .

    رد
  11. حسام الحبابي
    13 فبراير، 2016

    موفق استاذ فيصل انت وفريقك .

    انا جدا معجب بشخصك و بنصوصك وطريقة صياغتها على شكل مسامير ، ك سعوديين نحن فخورين بكم جدا جدا واتمنى لك كل التوفيق . ننتظر ابداعكم دوما .

    رد
  12. غير معروف
    30 مارس، 2016

    راائع جداً ،،استمروا

    رد
  13. نبيل
    21 ديسمبر، 2016

    سلام عليكم:
    مبادرة لاائعة ،نشكركم
    توجد شخصية الذي لا يتكلم ،في الواقع افسدت علي الحلقات
    شخصية الكلب رائعة
    شكرا لكم

    رد
  14. ساسة بوست : كوميديا الخليج.. كيف أصبح السعوديون «أولاد نُكتَة» جُدد؟ – أخباري الآن
    27 فبراير، 2017

    […] عبر الإنترنت «لعدم جدوى التليفزيون وقلة مشاهديه»، على حد قولهم، وتحت اسم «مسامير» وفقط، فأسسوا لذلك شركة «Myrkott» التي […]

    رد
  15. أفراح
    26 نوفمبر، 2017

    مسامير ما زال من أفضل و انجح الانتاجات السعودية و أكثرها صراحةً و حقيقة و إن قيل عكس ذلك
    ما اعشقه في هذه الدقائق المعدودة هو الرسالة العميقة المبطنة و الحقيقة التي يراها البعض سلبية لأنهم -برأيي على الاقل- لم يفهموا مغزاها ولا اختصارها بأحداث سريعة ولكن ذات معنى بكل حركة.. مسامير يتحدث عن شريحة كبيرة من شرائح المجتمع ذات “اللا حس ولا صوت” ، شابان من بطن هذه الشريحة خرجا ليظهروا ابداعهما في عرض حالة ما حولهما باسلوب ذكي و كوميدي، بحق “لمن يفهمه” .. المجد لملحق بيت اعطانا مخرجات فاعلة وليس شبانً قابعين على وشك التحلل و انتاج النفط ..

    رد
  16. عبدالإله
    26 نوفمبر، 2017

    ماتقدمونه تخطى حدود الابداع وأصبح شغفاً لكل متابع ينتظر الحلقة تلو الأخرى باختصار علي بالحرام انكم فنانين

    رد
  17. ناصر
    26 نوفمبر، 2017

    كل التوفيق أتمناه لكم ، مايعجبني في مسامير أنه رغم المرح الذي تقدمونه في طرح مواضيعكم أنه منتج يخاطب العقل أولا بمواضيع ذات بعد فكري وفهم عميق ورسالة مضمنة .

    رد
  18. إبراهيم
    26 نوفمبر، 2017

    الواضح أن المقال قديم وتم تعديله، التعليقات من ٢٠١٣ تتكلم عن حلقة لم تعرض ذلك الحين نتمنّى أننا رأيناها ونحن الآن في نهايات ٢٠١٧ 🙂

    كل ما أردت أن أقوله أ. فيصل أنه – حتى ولو افترضنا وجود تدني في مستواكم أو تأثر بعملكم أو حتى جنوح في بعض الأفكار والأطروحات- فإن هذا لا يلغي حقيقة أنكم قدمتم أعمالاً تعبّر عن هذه الفترة التاريخية، لتحفر عبر الأزمنة القادمة أسماءكم كقادة لفنّكم الجميل ، فهنيئاً لكم .

    رد
  19. عبدالرحمن
    26 نوفمبر، 2017

    افضل انتاج سعودي لانه ببساطة يعرض شخصيات واحداث واقعيه بدون تكلف وكوميديا حقيقه شكراً لكم

    رد
  20. نواف الجندل
    26 نوفمبر، 2017

    انا واثق و على يقين و مستعد اضع جميع اموالي و بيتي في عمل سنيمائي لكم و بدون تردد لاني بعد الله اعلم تماماً انه راح يكون ناجح جدا و يكسر الدنيا ، كل التوفيق لكم

    رد
  21. غير معروف
    27 نوفمبر، 2017

    عمل تشكرون عليه ومجهود وتفائل من اجل اسعاد الناس والضحك والرسائل والطقطقة من غير تجريح

    رد
  22. سميه الحارثي
    27 نوفمبر، 2017

    شدتني القصه بدايه مسلسل الكرتوني مسامير فعلا حسيت انو ما في شي مستحيل في هذي الحياه اعطيتوني امل اني احقق احلامي شكرا واتمنى لكم النجاح والتوفيق بكل خطوه 🌹

    رد
  23. غدير
    27 نوفمبر، 2017

    ماشاء الله.. بالتوفيق لكم

    كان لي شرف العمل معكم في البدايات
    وكانت من أجمل وأمتع الأعمال التي نفذتها في حياتي العملية.

    رد
  24. عبدالملك
    27 نوفمبر، 2017

    الله ما يخيب تعب ياعامر والجهد باذن الله ما يضيع ، متابعين دائمًا وابدًا .

    رد
  25. Misfer
    27 نوفمبر، 2017

    حتى لو كان المردود المادي قليل لكن كان شغلكم جبار .. برنامج عميق واحب مثل هذا النوع من الاعمال الجميله ، واذا كان عدم رضاكم عن الحلقات يؤلد مثل هذا الابداع عساكم مارضيتم * قالها وهو يضحك *

    رد
  26. عامر
    27 نوفمبر، 2017

    بصراحه عمل ممتاز انا متابع جيد لمسامير اتعطش لحلقاتكم الجديده استمرو

    رد
  27. عبدالغني
    27 نوفمبر، 2017

    اولا احب اشكرك على كفاحكم في رحلة مسامير وفعلا دئما هناك تفاصيل لا يرها المشاهد مسامير هو احد الاعمال التي اعجبت فيها من اول حلقه سواء من كتابة النص والمحتوى الى الاداء التمثيلي واتى مسامير في وقت افتقدنا للنصوص ذات المحتوى الجميل والحوارات الدسمه مقارنة بما نراه في التلفاز او حتى اليوتيوب .اعمال مثل مسامير او برامج ساخره مثل التاسعه الا ربع رغم توقفه من زمن فعلا اثرت محتوى اليوتيوب . اخيرا حاب اقولك ان عملكم فتح عيوننا على مجالات جميله وجعلنا نحب الفن ونتمنى في يوم ان نكون جزء من هذا المجال فا شكرا لكم ..

    رد
  28. عبدالعزيز العتيبي
    27 نوفمبر، 2017

    فعلاً تفاصيل البدايات مشوقه وممتعه رغم الظروف والعقبات .. وأتشرف بأني من متابعين مسامير من بدياتها برعاية سبق الى آخر حلقه، إلى الآن أعود للحلقات السابقة وأستمتع بشخصية عادل وسليمان المكبوت

    موفقين ان شاء الله

    رد
  29. سميه الحارثي
    27 نوفمبر، 2017

    احبكم ياناس

    رد
  30. Samia mohammed
    27 نوفمبر، 2017

    عمل رائع و صراحة لم اندم على اي دقيقة قضيتها في متابعة حلقة من حلقات …. صدقني بعض الأحيان الحلقة تنزل على اليوتيوب في زمن ربما يكون عندكم هدف منه لكن يأتيني الأشعار كبلسم ف ” يقلب المود ” فاوفر الحلقة آخر شي في اليوم كتحلية بعد يوم دراسة طويل وشاق ومرهق… الله يوفقكم

    رد
  31. محمد الزهراني
    27 نوفمبر، 2017

    والله أنتم أروع عمل يوتيوبي. شاهدته في حياتي
    وكثيرون حولي يوافقوني الرأي
    إياكم.. بل تكفون لا تتوقفون
    بعيدون جداً عن التهريج ..
    كوميديا ساخرة، ذات رسائل فنية بقيمة عالية

    وفقكم الله

    رد
  32. خالد الزهراني
    27 نوفمبر، 2017

    you guys are the best ever

    رد
  33. نوف
    28 نوفمبر، 2017

    السلام عليكم …في بداية قراءة الموضوع حسيت ان في ماده وبعدها والى الان خفت كأني أقرا بين السطور تلكيحات وداع لشي. اوجعني قلبي بسم الله انتم مبدعين ولستم مقلدين عشان كذا متاكده من استمراركم. 💌

    رد
  34. عمر
    9 ديسمبر، 2017

    المجد للبدو البدو قادمون

    رد
  35. عبدالخالق
    3 فبراير، 2018

    تفاعلت مع المقاله احساس جميل تلك الدموع حين تشتعل مشاعري و اقراء قصة نجاح .. أتنفس فرح و تفائل و كأني أنا مالك و انت عزيزي الكاتب .. نعم أنا جزء من نجاحكم ..

    مسامير كوميديا الفكره ..

    نحتاج اول فيلم سينمائي منكم و المحترفين في السناب و يسوون اعلان للفلم

    تحياتي فاصل

    رد
  36. غير معروف
    9 أغسطس، 2018

    و من ٢٠١٨ تو اقرأ عن مسامير ؛ كفاحك صحاني من غفله مافي امل ويصير الي يصير لمجرد ان تم رفض محاولتي الاولى ♥️

    رد
  37. ماجد الثمالي
    11 أبريل، 2021

    ابتهج ، فلقد فعلتها يا صديقي .. صنعتم شيء مختلف يصعب تكراره .. فلتحيا “فاصلاً” سعيداً ..

    رد

اضافة رد الى Misfer

إلغاء الرد